الأربعاء، 30 مارس 2011

يعني عقلت يعني ..!!



كملت العشرين ولين اليوم كاتبه في البلوق .. ان عمري 19 سنه
قبل يومين شفت وحده من الأهل .. والقهر انها تقرب لي .. يعني جريبه مني واشوفها دوم
تقول لي تعالي يالصغيره اللي مسويه عمرج كبيره
قتلها كيف يعني
جان تقول لي مادري عنج عمرج 17ومسويه نفسج حرمه

قلت عفوا .. ولكني دخلت العشرين
كادت ان ( تشرق ) بالماي وقالت لي بكل برود وأمام جميع الحضور
حذااااااااااااااااااابه

ادري اختفيت فتره طويله .. وانقطعت عن النت بشكل تام

اعذروني فكل ذلك كان .. غصبا عني

خذت اجازه من النت .. لإعيد ترتيب اوراقي .. واسوي فورمات لـ مخي
يمكن اقتنع اني دخلت العشرين واعقل شوي .. !!

فتحت عيني ..  الساعه 7  وربع  صرخت نشيت بسرعه بسرعه ازهب .. ماعندي وقت ..
7 ونص لازم اظهر من البيت .. كلاسي يبتدي 8
وبسرعه خلصت ... ازهبت .. ركبت السياره واشخط للجامعه اللي تقولون رحله قريش ( الشتاء والصيف)
وصلت .. حطيت شنطتي  .. بديت اظهر قشّي

كتابي .. فايلي .. لابي .. فوني النوكيا وفوني البـلاك بيــ ...
بس لحظه وينوه !

فضيت شنطتي بكبرها .. ومالقيته
فوني وينه !!!

اتصلت عليه .. حرقته .. محد رد عليه
اعتقد اني نسيته ف البيت .. !
او يمكن كان ف حظني و يوم نزلت ف البارك طاح عني ..
او يمكن ف كاراج البيت ظيعته
والله مخي افتر ماعرف وين فريته

الموهيم .. اتصلت بـ اختي .. قلت لها يوم بتين الجامعه شوفيه ف حجرتي اذا لقيتيه يبيه

قالت لي اوكي

ولبستني !_!
اي شي اتصلت بها ما سوت لي سالفه

يلست ف الكلاس ومندمجه ويا السير .. اول وحده حليت الاوراق اللي عطانا وسلمتهن ..
وهي يطالعني بـ كل استغراب .. العاده ما اسلم الورقه الا عقب ما انهزب .. !

من بدا البريك سرت فوق ( مقرنا ) وانا منتبه ان اللفت وصل وبدون لا ادعم لي ستين واحد ف الدرب

طلعت نعالي .. وحطيته بـ ادب بدون لا افره ويطير لين نص الحجره اللي نيلس بها
سلمت ع الكل .. ورديت السلام بدون لا اطنش و احط عيني ف مبايلي 

يلست بدون لا اسحب اي واير .. او اي جارج عشان اركب جارج فوني 

في قمه الادب والاحترام والذوق .. ومن قالت اربيعتي منو بتتريق وياي
قلت لها أناااااااااااااااااا

هنا .. صُدم الجميع

انتي يالهيييزه .. بتمشين لييييييييييين درب الكانتين !!

حاولت بسم الله عليج شو استوا بج

جان ارد بـ كل عصبيه .. يعني شووو حرام الواحد يعقل .. والله ..!
طلعت وانا ادري ان كل وحده ميته من الضحك ف داخلها بس ما ضحكت عشان ما اعصب زياده

رديت البيت .. شليت فوني وحظنته .. تعبثت فيه
الشاشه سوده !_!
ركبته ف الجارج .. ساعه ساعتين3  .. 5.. 4..

يا جماعه من الظهر فوني مركب ف الجارج لين اليوم الثاني
ومااااااااااااا اشتغل
سرت الجامعه اليوم الثاني .. وبنفس الهدووووء
اربيعاتي
آمنن بـ رب العالمين
خلاص حاولت عقلت .. وما بترد تسحب الجراجه مره ثانيه
او تشوت لابتوباتنا .. او تفر النعل
ثوني
وسألتني وحده فضوليه .. وين فونج
قلتلها مافيه جرج .. وما يطيع يفتح اصلا

قالت افا .. يبيه

مددت يدي واعطيتها هاتفي البلاك بيري
وطلعت جراجتها وركبت فوني فيه

ربع ساعه .. وعاد هاتفي للحياه

صرخت .. وحشرت الدنيا وشليت المصلى فوق راسي
اول شي سويته اني فلعتها على راسها
بعدها رفست لابتوب اللي مجابلتني
ورفضت كل المغريات اللي قدمتها اربيعتي
مقابل اني اسير معاها الى الكانتين

والكل يطالعني بهـ النظره
@.@

جان تقول لي وحده

ماااااااااااااااااااالت على هـ العشرين اللي دخل حياتج قبل لا يشوف ويهج
عيل انتي ويهج ويه وحده عمرها عشرين سنه
قالت كبرت قالت !!

..

من أمس واحس ان لثتي وارمه
عقب ظرابه ومشاورات وكشف وفحص
اكتشفت ان ظرس العقل بيظهر لي

يعني لو شلووووه ...اغسلو ايدكم اني اعقل ..!

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

عظم الله أجري



كـ عادتي كل يوم ( حفظني الله ورعاني ) اني انش ( استيقظ ) على صوت المنبه
استعداد لـ يوم جديد في حياتي الجامعيّه

بعد ما ابند المنبه .. اشوف مسنجر البلاك بيري .. والقي نظره على احدث البرودكاستات ( الرسائل)
اخذ نبذه عنهم بـ مجرد رؤية الرساله من الخارج .. اي بدون لا افتحها

اليوم .. كررت الحركه الروتينيه

طاحت عيني على أول رساله

انتقلت الى رحمه الله تعالى
فـلانه فلان فلان فلان الـ عائله الفلانيه
اليوم الثلاثاء 15-2-2011
ودعاء للمتوفى

فركت عيني ورديت قريت الرساله مره ثانيه

هذا اسمي واسم ابويه ويدي ويد ابويه والعايله

شفت نفسي ورديت شفت البيري .. بس انا لازلت حيّه ارزق

عقب ما صحصحت .. استوعبت انه تشابه اسماء
حطيت فوني ع السايلنت وسرت الجامعه 

ع الساعه 10 رن موبايلي .. رديت عليه

كلمتني اربيعتي ( صديقتي الصدوووقه ) هلا شخبارج شعلومج
وينج انتي شو عندج ويا منو يالسه وووو

استغربت من اتصالها في هذا الوقت .. واستغربت من صوتها
نبره صوتها مب عايبتني ( لم تعجبني )
حسيت ان فيها شي وسألتها .. واجابتني بكل برود
لا مافي شي بس متصله اشوفج
وبندت

ما اقتنعت بـ سببها .. ولكن .. انهيت المكالمه

عدت الى المنزل .. و بدات في تناول وجبه الغدا
بعدها ( جابلت ) اللاب توب لـ انهي واجباتي الدراسيّه
الى الساعه السابعه من مساء اليوم
خذت المبايل .. وقلت بشوف الرسائل .. فتحت اول رساله

حاولت حبيبتي انتي بخير صح .. !

حاولت .. مستحيل .. اصلا لو انتي متّي بيوصلني اكيد لان امي تعرف امج ..

انا وصلني الخبر وزغت الصراحه .. انتي بخير؟؟

انا خفت .. بس ابا اكلمج عشان اتأكدت

وحده استوي اربيعت اختها .. قرت البرودكاست قالت لـ اختها
اتصلي بها تأكدي



نشيت وكتبت رساله وطرشتها للكل

الرساله تقول :

لكل من يبا يتأكد من الخبر
يا جماعه انا بخير الحمدلله مافيّا شي .. بعدني حيّه ما مت
البرودكاست عن وحده ثانيه توفت اسمها بالكامل مطابق لـ اسمي
ربي يرحمها .. ويحفظني قولوا آمين

بس شكلهم ما فهموا @.@
ردوا طرشوا لي ..

والله اني احس بـ خوف .. البرودكاست يخوف .. كيف جي اسمها بالكامل شرات اسمج

انا كلمتج بس بعدني احس بـ خوف


يا أوادم قلت لكم اني بخير .. وحده منهن كلميتها وقلت لها اني بخير وهذا مجرد تشابه اسماء
بس منو يقول البنيه يالسه عزاي .. تصيح وذابحه عمرها
آخر شي قلت خلاص .. شكلي بسير لها لين باب بيتهم عشان تشوفني وتمسك ويهي وتتأكد اني لازلت حيّه أرزق

رغم ان الكل كان خايف .. خصوصا اني ما رديت عليهم في نفس الوقت اللي كلموني فيه
مما أدخل الخوف في قلوبهم
ف البعض بدأ بـ التوتر .. والبعض شعر بـ الخوف

والبعض منهم .. بدأ بـ البكاء واستقبال التعازي في حضره سموّي

الا ان ضحكتي شلت البيت على راسها
اقول لهم بخير .. يقولون لااااااااااااا .. بعدنا نحس بالخووف

الى ان دخل الخوف في قلبي

يارب .. لو تطابق اسمي مع شخصي في هذا اليوم
وقبضت روحي بدلا من روحها
يا ترى شو مصيري انا اليوم .. !
وماذا سيكون حالي
كيف بجابل رب العالمين .. وهل بقدر اجاوب على الاسئله الثلاثه اللي بنسأل عنها وانا في القبر
يا ترى قبري هل سيكون روضه من رياض الجنه .. اما حفره من حفر النيران

اسأله كثيره خطرت على بالي وانا اتخيل نفسي بدلا منها

اللهم ثبتها عند السؤال .. اللهم نور قبرها واجعله روضه من رياض الجنه
اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
اللهم ارحمنا اذا صرنا منهم .. اللهم كن معنا اذا وارانا الاهل والاحباب وصار مثوانا تحت الارض بين الدود والتراب

اللهم آمين

الاثنين، 7 فبراير 2011

لك يا قدس




كيف لانحزن والقدس تنادي الرجال

نطلب النصر اخيه والكفر منا نال

طال ليل الظلم فينا اين فجر المنال

اين من يأتي ويحمينا مــن

{ .. الاحتلال



//






//



أتيناك أتيناك في ظلام الدروب

حميناك حميناك ان طالت الحروب

فديـناك فديـناك بالمال والقلوب

ان لم  تفض ارواحنا حتما

{ .. نصرناك

من هـنـا

جديد المنشد : محمد العوده

جديده بـ ذكريات قديمه .. ذكريات مؤلمه
سمعوه يوم يقول .. حتما نصرناك .. بنبره جدا حزينه )"=

الأحد، 16 يناير 2011

يرحم أيام زمان



كنا أطفال .. الاولاد ( بالفانيله والشورت ) والبنات بحسب طبقت كل منهم  .. اللي مطوره شوي تلبس تنوره وقميص واللي مسويه عمرها برنسيسه تلبس فستان بسيط .. واللي موليه بنت فقر و همها حواطه الفريج شراتي .. تلبس بجامه وادور
لا وتلقونها منطره بعد

كان يوم الخميس هو احلى يوم في حياتنا .. لاننا نجتمع في  البيت العود ( بيت يدي )
وعلى أذان العصر .. كل منا (عافد ) عند امه ويقول لها بنبره >> اطر لها طبله ذنيها<<

أبااااااااااااااااااااااااااا فلووووووووووووووووس

والأم يحليلها .. بكل هدوء تخرج من جيبها عشره دراهم

المحظوظ هو الاخ الكبير .. ف ( العشر ) يسلم في يده .. كي يضعه في جيبه ويقسمه على عدد اخوته الصغار
>> يا زعم ان يعتمد عليه عاد

ويتسابق الجميع للوصول الى ( الدكان ) >> بقاله
ويبدا الاخ الكبير .. بتقسيم المبلغ .. ليحظى كل منا بـ درهمين .. وعلى وجهه ابتسامه عريضه

نشتري اجمل وارخص الاشيا .. ونحرص على ان لا يتعدى قيمه ( الحلاوه .. او الجبس) النصف درهم
كي نستطيع شراء ( 4  ) قطع ويكون المجموع درهمان ..
كنا نعود للبيت ( بيت يدي ) ونجلس في ( الحوي ) حديقه المنزل
ونبدأ بتناول ألذ الحلويات
كنا نستمتع بأحاديثنا التي ( كانت سخيفه .. واسخف عنها ماشي ) ونستمتع بتناول الـ 4 قطع
اذا شوي هاه اطورنا .. وبغينا انسير حديقه والا مسرحيه .. يعطونا 3 دراهم =_=

رغم اختلاف المظاهر .. الا ان ذالك لا يعني اختلاف المبلغ

الى ان كبرنا وجاء هذا الزمن كي يغير الاشخاص .. رغم ان الام لم تتغير

ف امي التي كانت تعطينا درهمان عندما نذهب للبقاله .. أصبحت الآن تعطي 15  لاخي الصغير
عندما يذهب الى المدرسه ..
ومع أذان المغرب .. يحين وقت ذهابه الى البقاله ( اي بقاله .. والله البقاله ما اتييب راسه .. متعود يسير المحطه الحين ) وفي جيبه 20  ولربما  30 درهما

ومع اذان العشا .. يحين موعد تناوله لـ وجة العشاء الخاصه به من أي مطعم شاء .. كي يصبح نصيب اسرافه ف اليوم الواحد

60 درهم تقريبا

اي ما يعادل اسراف 6  عوائل من الذين كانوا يعطون ( العشر ) في يد الاخ الاكبر
كي يقسم الـدرهمان على كل طفل

رحم الله تلك الايام .. كنا نعيش على درهمان ونقسمهما على اربع قطع ( عشان اللي شاري اكثر عنا ما يخلص عقبنا ونح نيلس نطالعه )

ورحم الله طفولتنا ( كانوا يعطونا درهمين .. نسير الدكان ونشتري وفوق هذا كله بعد انيمع من هـ الدرهمين )

والله الحين بس كسرت خاطر عمري

=/