السبت، 3 يوليو 2010

خيول الشوق


لم تعتد عيني على قراءه الكتاب اكثر من مره .. فقد خصصت التكرار في قراءتي
للوح المحفوظ ~  فقط

الا ان خيول الشوق .. بنت قصورها لتسرقها الريح وتأتي بها الذكرى في كل وقت
داعبتني نسماته .. وانسابت على وجنتاي دمعه قبل البدء فيه
للمره الثالثه .. وقد تكون الرابعه

فصول الحكايه تبدأ هناك حيث لم تلهيهم تجاره ولابيع عن ذكر الله
هناك حيث صدقو ما عاهدو الله عليه
هناك حيث يحبون ان يتطهرو

نعم رجال

فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظهر وما بدلو تبديلا

يا لـدفأ الشوق في الليالي البارده حينما تنسي حرارة السجود بروده حبات رمال الصحراء
يا لعظمه التجاره تلك التي يكون فيها نبص القلوب كـ قنبله موقوته ثوانيها وقع اقدام والانتظار على وقعها اشد من الموت

حينما يتنفس الفجر ويحتظن الخيط الاسود بالخيط الابيض استعدادا للوداع واعلانا لاستقبال يوم جديد
حكاياته غامضه .. مواقفه تبث الرعب في القلوب المريضه
الا ان قلبي وقلب كل من اختلط دمائه بحب الله والطمع في شهادته تزيده تلك المواقف ثباتا

ودبت الجبله .. ولبس بزرته واعد سلاحه عانق اخاه وهبت نسمتان .. ريحان
ريح للنصر
واخرى للجنه

امتطى خيله ليقاسمها الاجر والثواب طمعا بما عند الله

فيا للخيول المظلومه في مضامير سباقنا اليوم
يا للخيول المعطله عن مضمار الحق



خيول الشوق .. روايه كتبها محمد جربوعه
وقدمها الاستاذ والشيخ .. عائض القرني

وكتبت تلك المقدمه الطويله والعريضه التي عرضت عليكم

حاولت أنسـى

وهي على شوق بأن تقرأو الكتاب

الأربعاء، 30 يونيو 2010

تكبر وتنسى



كـثيرا ما يرددها الأمهات والأهالي اذا اصيب أحد الأطفال بأذى
فهم يقولون في محاوله إما لتهدئه الطفل أو لتهدئه الأم التي تشتعل غضبا وعلى شفتيها ابتسامه ( بالغصب طالعه منها )

إييييه يا ولد .. تكبر وتنسى

أذكر كان عمريه 5 سنوات تقريبا .. ولد عمتيه كان مسوي حفلة عيد ميلاد لبنته ف قاعه ( أيام اللات والعزى )
في وسط أحداث الحفله .. جاءت زوجه ابن عمتي وتحمل معها حقيبه مليئه بالعلب البخاخه (قواطي الرش )
منها اللي يطلع خيوط ومنها اللي يطلع رغوه اشبه ما يكون بـ ثلج .. التمو عليها اليهال ومن ظمنهم أنا
لينال كل واحد منا نصيبه من " القوطي "
كاليتيم الذي ينتظر من يؤويه في ليله بارده .. كنت واقفه أنا واقول بصوت خائف متقطع
أنا .. أبـ ـا .. وا .. حـد
يوم امصخت السالفه عليت حسي شوي وقلت
خالو أنـا ابا واحد
وزعت على الكل ويوم يا دوري ابتسمت .. رديت لها الابتسامه ببراءه الأطفال واخيرا كسرت خاطرها ^__^"
ولكن
سرعان ما تلاشت الابتسامه عندما خاطبتني زوجه ابن عمتي قائله
ماشي حبيبتي .. خلص
اسودت الدنيا في عيني ولم أعد ارى شي.. فالدموع قد تجمعت في عيني كـ جيوش غاضبه تنتظر مني صفاره البدايه كي تنهمر في محاوله للمدافعه عن حقي بطريقه ضعيفه .. وبطريقه أنا لا أرغبها

نعم كان اضعف ايماني ان اسكت واعود الى امي وانا اجر خلفي احساس الفرح المفقود الذي يحس به الطفل اذا حرم لعبه حظى بها الجميع الا هو
احساس القهر الذي يحس به الطفل اذا ما قسمت قطع الحلوى الشهيه على جميع الأطفال وسالت لعابه طمعا بـ قطعه ولو صغيره .. لكنهم نسوه
احساس الطفل في يوم عيده وهو مبتسم ويمد يده ليأخذ نصيبه من العيديه .. لكنهم لم يحسبو لاحساسه حساب

ايييهاء .. لو اعبر عن الاحساس اللي حسيت فيه .. والله ما بخلص

نعم انتهت الحفله وانتهت طفولتي .. انتهت كل ذكرياتي ومواقفي التي جمعتي مع هؤلاء الناس في تلك الأيام
كبرت .. ومرت في حياتي مئات المناسبات
وفي كل مناسبه .. مراسيم اخرى للاحتفال .. الا ان ( قواطي الرش ) هي التي لاتزال الى اليوم تثبت وجودها في جميع المناسبات
حظيت بألاف ( القواطي ) .. ففي كل مناسبه الآن اكون انا المسؤوله عن توزيع هذه العلب البخاخه
وكأنهم يصفون الحساب مع احساسي .. لكنهم لا يعلمون ما الاحساس الذي اشعر به في كل مناسبه

ففي كل مره امسك بـ ( قوطي) ارجع 14 سنه الى الوراء وانا اتذكر ذاك الموقف
وان كبرت .. وان عوضت بـ ( قواطي اخرى )
والله وبالله وتالله
لين اليوم ولين باجر واظن لين آخر يوم
كان ولا زال ف خاطري .. قوطي من القواطي اللي وزعته  حرمت ولد عمتيه بيود ميلاد بنتها

ولا قوطي لين الحين .. ولا مناسبه قدرت تعوضني عن الفرح اللي فقدته بذاك اليوم
حزتها بس عرفت .. ان مب كل موقف .. بنقدر ننساه يوم نكبر
ولا كل احساس بنقدر نتجاهله
وان كانو أطفال .. ذا مشاعر غير محسوبه فلنـحسب لـ مشاعرهم حساب
قد يكون أحد منهم .. صاحب ذاكره قويه
تلازمه في حياته وتضيف على روحه نكهه خاصه .. من الحزن

الأربعاء، 23 يونيو 2010

مس حليت الواجب


صار لي سنه كامله ماحليت ولا واجب .. حتى ف الجامعه
من النادر ما يعطوني واجبات .. ومن النادر ماحلها اصلا @_@
اغلب واجباتي افره على اربيعاتيه .. ما يقصرن ويايه

رغم محبتي للعلم .. ورغم زلمتي ( زلمه ^__^ )
الا ان هذه السنه بالذات لا ادري مذا دهاني

امسات طالعه نتايجي .. ودرجتي تحت درجه النجاح بس نجحتني المس
انا مادري شو السر ورا هـ الحب لي تحبني اياه هـ المس
لدرجه انها مره كانت بتطلع من الجامعه .. استغليت الفرصه وفتحت لابتوبي واندمجت في  بيتي الثاني 


ما حسيت الا بشخص لاوي عليّه .. اصبت برعب شديييييد
يوم رفعت راسي شفتها .. ويهي جي صار @__@

أنـ ـ ـا لست من المتابعين للمدونات .. ولست من الحريصين على قراءه الجديد
لـذا استغربت من وجود الرابط في مدونتي او عفوا

في بيتي الالكتروني المتواضع


أذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب


تلك التي اشعرتي بخجل شديد .. فحق لي ان ادون لها حروف شكر


تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى

1 -  شكلي اصغر بكثير عن سنّي  .. سنّي اصغر بكـثير عن عقلي وتفكيري

2 - حساسه بدرجه كبيره .. الا ان روحي رياضيه .. فمصطلح الزعل غير موجود في قاموسي

3 – وطـنيّه حتى النخاع ( لدرجه محد يتوقعها )

4 - أكره ان يتجاهلني احد .. فان قلت كلمه وتجاهلها الطرف الثاني .. اتجنبه بقدر الامكان ولا اعاود الحديث معه


5- اعيش في بيئه متواضعه جدا جدا .. مع أب حنون وأم ( كل ماشافتني مجابلنه النت هزبتني ) وأخ لو كان لي منه اثنان لما عرف الحزن طريقا للوصول الى قلبي .. وأخوات يتنافسون في رسم سعادتي .. واتنافس انا في ترتيب محبتهم في قلبي .. الا ان الكبرى
تختلف (=


6- شديده الهدوء .. كثيره الحياء .. أملك خوفا كبيرا من الفئه ~   الرجاليـه~  >> لا تسألوني ليش .. والله روحي مادري


جميعهم .. نقطه من بحر شخصيتي


حول هذا الواجب إلى ستة مدونين واذكر أسمائهم مع روابط مدوناتهم في موضوعك


أكـتفي بـ مدونتان .. واسأل الله ان يسامحني على قصوري




اتمنى انكم تقبلون الوهقــه ^__^"


اترك تعليقا في مدونة من حولت إليهم، ليعلموا عن هذا الواجب

حطينا حطينا .. والدور اللي علينا
انتهى
(=

مس عبير .. اعتذر اشد الاعتذار على تأخيري ف تسليم الواجب
كان ودي اطرح الموضوع من قبل .. لكن الظروف ضدي

الأحد، 13 يونيو 2010

حساسات


انا عمري ما جربت اركب سياره فيها حساسات .. لان الصوت يقهرني
يحسسني بسخافه السياره .. عسى ما الواحد رد ريوس خطوه
الا صاون الحساسات وقالن
صاو صاو صاو

قبل فتره قصيره .. ركبت ويا اختي .. عساس انها بتوصلني الجامعه
طلعت السياره من الكاراج .. وقفنا عن باب البيت .. واذكرت انها ناسيه نظارتها
ردت ريوس وصاوت الحساسات .. صاو صاو صاو .. صيو صيو صيو .. >> عيزن المساكين
الا طراااااااااااااااااااااااااخ .. تصدم اختي الشلقه .. بالباب .. ويتكسر الموتر من ورا
الحين انتي سااااعه الحرمه تزاعج وتقول صاو صاو ودعمتي
عيل الناس لي بدون صاو صاو شو يسوون !!

هـ الفتره .. عشت تجربه الحساسات من كثر مااكرهن .. صرت شراتهن
>> يوووم يقولون العيب بلى ومن عاب ابتلى .. هذا هو الحين

آآخ بس لو تدرون شو اللي مسوتنه بعمري.. ومن شو تحسست
قدت نفسي لساحه الاعدام ..

قبل اسبوعين حاشره الجامعه بطولها وعرضها .. داق ف راسي الا ابا اناناس >>
عبالي بستان كسرى يالسه عسى ما اطلب الا قالو الخدم لبيه


من كثر ما كسرت خاطرهم .. اربيعتيه اليوم الثاني يابت لي اناناس
اتفيزرت ع الكرسي .. ويلست البنات .. خليت الاناناس جدامي .. قلت لهن .. والله اللي بتمد اديها يا ويلها .. بس شوفوني من بعيد اما انكن اتشاركن مااااشي
كلن تفاح وكمثره .. الاناناس حقي
واصبحت الانظار تصلني وكأنها صواريخ بن كلنتن
وانا ماشي اعطيه ولا مفكره بشي الى ان تبقى تقريبا 5 الى 6 قطع
كنت على وشك اني اقضي عليهن ولكن .. هدمت لذتي من احتلت المقعد الذي بجانبي بقولها
حاولت .. ويهج ليش جي احمر !!
وشرات اليهال اللي من تقولولهم دم يبتدون يصيحون !!
شعرت بحكه في لساني .. ولم استطع تمالك نفسي
تسرب الحال الى وجهي بأكمله الى ان ورم واصبح احمرا بالضبط كـ لون الطماط الذي يقول ( انا البندوره الحمرا مزروعه بين الخضرا )
ويهي تحسس من الاناناس ولساني تحسس وياه
وفوق كل هذا الجيوب الانفيه تأثرت والسعال ما خف عني ابدا .. لدرجه اني اضطريت ماحضر الكلاس الثاني
رديت البيت وانا منتهيه .. لكن الموضوع ما انتهى
لازمتني الحساسيه لمده ثلاثه ايام .. والزجام ما خف عني
وانتهت الامتحانات وبندت الجامعه وانا بعدني اعاني من اثر الاناناس
عيييييييييييييييييييين ما صلللللللللللت ع النبي

~~

في بيتنا فيييه 4 قطاو ( لاخويه واختيه ) .. فوق راسهم يني ( جني )
وحده بيضه وحده رماديه وهنتين سود
اليني يخاف يلبسهم .. هم لابسينه وخالصين اصلا



ما اجرأ واسير صوبهم ابدا .. مش خوفا من اليني انما خوفا من ألوانهم الكحيانه
لا ومخصصين لهم حجره روحهم بالالعاب وكل شي .. يعني تأمين مستقبل كما شئتم
ولهم اسامي خاصه .. وحاطيلهم هـ الطوق لي ينحط للجلب
كرم الله السامعين
على قولت امي .. ناس تربي عيال ومايطلع فيهم خير .. هـ الدور قطاو
قبل يومين تقريبا .. طلعت برع والبيت ظلااام .. اثاري ناسين يشغلون الليتات
سويج الليت ف حجره القطاو .. يعني يا حاولت يا أنسى .. شدي حيلج وجاهدي لين ما توصلين للسويج
اتسللت شوي شوي .. وقمت امشي على اطراف ريولي عشان ما ينتبهون معاريس الغفله بوجودي
فتحت الباب وصلت للسويج .. وييييييس ..دقيت طك وكل شي صار على ما يرام
لفيت ورا صوب الباب ابا اطلع .. الا الينون الأربع واقفين باستقبالي .. 2 على يميني وواحد وراهم
اما الرابع ما قدر ايود عمره .. وعفد عليه ..
صرخت صرخه وشليته فريته مناك .. الا السوده اتي تيود ريلي
وجاااااااااااااان اشوووتها .. واتيييني اربيعتها مادري اختها ( والله يمكن ريلها بعد ما يندرى )
وتاخذ بثار المفلعه اللي شتتها .. واعطيييه شرده وابند الباب طراااااااااااااااخ على ايد السوده
غمضتني حليلها .. رديت فتحت الباب شوي شوي .. ودخلت راسي وانا واقفه ع الكرسي عشان ما يهجمون عليه
شفتها يالسه وجنها تتريا تشم ريحتي عشان تيرني من شعر راسي
رديت بندت الباب بسرعه وركضت للحجره وانا اتنفس بسرعه
عقب ما هديت .. حسيت بشي مقرف في جسدي
وعرفت ان الحساسيه ردت لي
ولازمت الفراش فتره وجيزه بسبب هذا الشي اللي يلوع الجبد ( اقصد القطاو )

 ~~



البارحه خضت مغامره فريده من نوعها بالنسبه لي
قبل اسبوعين تقريبا اخويه يايب عسل طبيعي .. اصلي 100%



وانا عاد مب مجذبه خبر .. كل يوووم اشرب منه شوي
البارحه حطيت لي كميه محترمه ف الكاس وييت لحجرتي
شربت منه وشربت وشربت لي ما اندحقت ولا خلص
ف نشيت وحطيت ماتبقى منه على ويهي .. >> لو كنت يالسه برع جان ويهي صار ملجأ ذباب
وبعد زاااااااااااااااد
تخيلو شوووو سويت
غطيت صبعي ف كاس العسل .. ومررته ف عيوني من داخل  >> اثمد مب عسل
ثواني الا وحريييييييييييييييييجه شاااااااااابه ف عيني
حتى ما حسيت بنفسي .. الا وانا تحت الرشاش . بأي طريقه ابا بصري يرد لي
مابغي اعتمي زياده
وغسلت وغسلت وغسلت .. والحمدلله رد كل شي على ما يرام
فعلا العسل علاج للعيون >> هذا اللي قلته يوم اختفى الألم
نشفت ويهي ورديت وقفت جدام المنظره
الا عيوني بالضبط شرات حبه الام آند امز الحمرا

صرت الموتر .. وصار كل عضو فيا الحساسات
ينبهوني ان هـ الشي يضرني ولكن .. اشلق واجازف واسوي الشي
وعقبها ادفع ثمن اللي سويته
شرات ما اختيه دفعت ثمن الدعمه اللي دعمتها يوم حساساتها نبهوها وهي سوت طاف