السبت، 17 يوليو 2010

الوحدة



هـ المره ما بقولكم نسيت .. بل تناسيت البلوق وعالم النت بكبره
صار لي اسبوع ما دقيت لابتوبي .. كان مرتاح مني .. وازراره مرتاحه من دفاشه صبوعي يوم اكتب بكل حماس ^__^"

مع بدايه شهر اغسطس بالتقويم الغريغوري
وشهر آب في بلاد الشام والرافدين
وآوت في تونس والجزائر
وغشت في المغرب
وباللهجه الاماراتيه

شهر 8

لهذا العام

سأكمل 3 سنوات منذ ان استقليت في غرفتي الخاصه
حيث لم يعد يشاركني فيها سوا الجدران الاربعه ( لادق راسي فيها يوم اطفر )
بالرغم من مرور 3 سنوات الا انني لم اشعر بالوحده ابدا في الاعوام التي مضت
بل كنت ماهره في استغلال وقتي
بين قراءه كتاب .. او كتابه قصيده جديده
او عمل شي مفيد

ولكن بالامس .. كان يوم عصيب بالنسبه لخلاياي العصبيه

صارعت النوم من الساعه الثانيه فجرا وحتى الرابعه .. الا ان عيناي رفضت جميع المغريات التي اغريتها بها مقابل الحصول على لذه النوم

وقفت اما مكتبتي لإنتقاء كتاب .. اخرجت ورقتي وقلمي لأداعب أفكاري

الا ان مخي التعبان .. رفض رفضا شديييييدا ان يكسر حاجز الوحده
وكأن احدا ( داعي عليه )
والغريب ف الموضوع اني ما كنت اشتكي من الملل
عيل شو السالفه .. والله روحي مب عارفه @_@

وبعد مرور فتره طويله من الوقت .. عرفت ضالتي واخيرا

فقد كنت اقضي معظم اوقاتي مع الطفل الذي يدعى سلطان

كان دائم البكاء .. لا يحب الروتين
فإذا جلس في موضع أكثر من ربع ساعه وهو يشاهد الوجوه ذاتها والمنظر ذاته .. يشغل ونانه ويبدأ بنوبه صياح هستيريه
تقولون حرمته ماتت !
فأضطر الى حمله وأخذ جوله معه في ربوع منزلنا
أحيانا نجلس على الدجه .. وأحيانا نجلس على الأرجوحه ( ونحن نتصبب عرق )
إلا ان الحبيب مستانس .. ويوم يمل يرد يصيح وارد اعزيه بحرمته وذلك بتغير المكان الذي مر عليه اكثر من ربع ساعه

قبل اسبوع غادر سلطان ارض البلاد ليترك خلفه فراغ كبير قاتل
لم احس به الا بالامس عندما أخذت هاتفي النقال وسمعت صوته وهو يتحدث بلغه
قد لا يفهمها الا صغار السن امثاله




وحدتي تلك جعلتي أنتهي من قراءه كتاب ابتسم للشيخ عائض القرني
واكثر ما استوقفني ف الكتاب هو ذاك الموقف

قال معاويه رضي الله عنه لرجل من اليمن : ما كان أجهل قومك حين ملّكو عليهم امرأه !
فقال : أجهل من قومي قومك ، قالوا عندما دعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم ( اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجاره من السماء او ائتنا بعذاب أليم )

ولم يقولوا : اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا اليه

)""=





أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ



بصوت الشيخ سلمان العتيبي


أجمل أذان سمعته في حياتي .. بصوت



يعني تقدرون تقولون غياب سلطون سوّا شي مفيد غير اني اتنقل من مكان لـ مكان لارضي ذوق حضرته
حاليا هو ف الطياره راد البلاد .. يعني بعد ساعات قليله بيكون عندي ان شاء الله
ف ادعوله بالسلامه والهدايه ( يمكن السفره غيرته وماقام يصيح وايد )

("=

السبت، 3 يوليو 2010

خيول الشوق


لم تعتد عيني على قراءه الكتاب اكثر من مره .. فقد خصصت التكرار في قراءتي
للوح المحفوظ ~  فقط

الا ان خيول الشوق .. بنت قصورها لتسرقها الريح وتأتي بها الذكرى في كل وقت
داعبتني نسماته .. وانسابت على وجنتاي دمعه قبل البدء فيه
للمره الثالثه .. وقد تكون الرابعه

فصول الحكايه تبدأ هناك حيث لم تلهيهم تجاره ولابيع عن ذكر الله
هناك حيث صدقو ما عاهدو الله عليه
هناك حيث يحبون ان يتطهرو

نعم رجال

فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظهر وما بدلو تبديلا

يا لـدفأ الشوق في الليالي البارده حينما تنسي حرارة السجود بروده حبات رمال الصحراء
يا لعظمه التجاره تلك التي يكون فيها نبص القلوب كـ قنبله موقوته ثوانيها وقع اقدام والانتظار على وقعها اشد من الموت

حينما يتنفس الفجر ويحتظن الخيط الاسود بالخيط الابيض استعدادا للوداع واعلانا لاستقبال يوم جديد
حكاياته غامضه .. مواقفه تبث الرعب في القلوب المريضه
الا ان قلبي وقلب كل من اختلط دمائه بحب الله والطمع في شهادته تزيده تلك المواقف ثباتا

ودبت الجبله .. ولبس بزرته واعد سلاحه عانق اخاه وهبت نسمتان .. ريحان
ريح للنصر
واخرى للجنه

امتطى خيله ليقاسمها الاجر والثواب طمعا بما عند الله

فيا للخيول المظلومه في مضامير سباقنا اليوم
يا للخيول المعطله عن مضمار الحق



خيول الشوق .. روايه كتبها محمد جربوعه
وقدمها الاستاذ والشيخ .. عائض القرني

وكتبت تلك المقدمه الطويله والعريضه التي عرضت عليكم

حاولت أنسـى

وهي على شوق بأن تقرأو الكتاب